من يغضب الله عليه فقد خاب وخسر

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]{ وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى } [طه: 81] أي: ردَى وهلك، وخاب وخسر؛ لأنه عَدِمَ الرضا والإحسان، وحلَّ عليه الغضب والخسران. (السعدي رحمه الله).[/box]

الشرح والإيضاح

(كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ).
أي: وقُلْنا لبني إسرائيلَ: كُلُوا من الطَّعامِ الحَلالِ اللَّذيذِ الذي رزَقْناكم .
(وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي).
أي: ولا تتجاوَزوا الحدَّ فيما رَزَقْناكم -ومِن ذلك أن تَكفُروا هذه النِّعمةَ، وتَترُكوا شُكري، وتسْتَعينوا برِزْقي على معصيتي، وتمْنَعوا الحقوقَ الواجبةَ عليكم- فيَجِبَ عليكم حينئذٍ غَضَبي، وتلزمَكم عُقوبتي .
(وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى).
أي: ومن يجِبْ عليه غضبي فقد هلك وشَقِيَ.

مصدر الشرح:
https://dorar.net/tafseer/20/10