[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]عن عروة رضي الله عنه أن النبي ﷺ أعطاه دينارًا يشتري له به شاة، فاشترى له به شاتين فباع إحداهما بدينار، جاءه بدينار وشاة، فدعا له بالبركة في بيعه، فكان لو اشترى التراب لربح فيه” [صحيح البخاري 3642].
من فوائد هذا الحديث:
جواز التوكيل في البيع الشراء.
جواز تصرُّف الوكيل فيما فيه نفع للموكِّل وإن لم يأمره به.
جواز تصرُّف الفضولي: وهو تصرف الإنسان في ملك غيره بدون إذنه، فإذا أجازه = صح التصرف. اهـ
[ابن عثيمين – شرح بلوغ المرام].
[/box]
الشرح والإيضاح
يَحكي عروةُ البارقيُّ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أعطاه دينارًا يَشتري له به شاةً، فاشترى له به شاتينِ، فباع إحداهما بدينارٍ، وجاءه بدينارٍ وشاةٍ، يعني: فكسَب النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم دينارًا، فدعا له بالبركةِ في بيعِه، فقال: اللَّهمَّ بارِكْ له في صفقةِ يمينِه، فكان لو اشترى التُّرابَ لربِح فيه؛ ببركةِ دعاء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم له.
في الحديثِ: معجزةُ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم الظَّاهرةُ، الَّتي تتجلَّى في استجابةِ دُعائِه صلَّى الله عليه وسلَّم لهذا الصَّحابيِّ الجليلِ، الَّذي بارَك اللهُ تعالى له في التِّجارةِ بفَضلِ هذا الدُّعاءِ النَّبويِّ المُبارَكِ
مصدر الشرح:
https://dorar.net/hadith/sharh/7735