للعبد من العلو والرفعة بحسب إيمانه

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]‏قال الله تعالى: { وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } [آل عمران: 139] “”فللعبد من العلو بحسب ما معه من الإيمان”” (إغاثة اللهفان 2/ ٩١٢).[/box]

الشرح و الإيضاح

(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139))
أي: لا تَضعُفوا ولا تَتثبَّطوا- أيُّها المؤمنون- عن جِهاد عدوِّكم، ولا يُصيبنَّكم الحزنُ؛ بسببِ الهزيمةِ التي تَعرَّضتم لها من قِبَل عدوِّكم يومَ أحد، وما نالَكم فيه من قتْلٍ وجراح؛ فأنتُم الأعلى دائمًا في جميعِ الأحوالِ حتى لو كنتُم مغلوبينَ، ما دُمتُم باقين على إيمانكم؛ فإنَّ هذا الوهنَ والحزنَ غيرُ لائقٍ بالمؤمنين.

مصدر الشرح:
https://dorar.net/tafseer/3/42