تفسير النبي ﷺ لحب لقاء الله وكره لقاء الله

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ: مَن أَحَبَّ لِقاءَ اللهِ، أَحَبَّ اللَّهُ لِقاءَهُ، وَمَن كَرِهَ لِقاءَ اللهِ، كَرِهَ اللَّهُ لِقاءَهُ فَقُلتُ: يا نَبِيَّ اللهِ أَكَراهيةُ المَوْتِ؟ فَكُلُّنا نَكْرَهُ المَوْتَ، فَقالَ: ليسَ كَذَلِكِ، وَلَكِنَّ المُؤْمِنَ إِذا بُشِّرَ برَحْمَةِ اللهِ وَرِضْوانِهِ وَجَنَّتِهِ، أَحَبَّ لِقاءَ اللهِ، فأحَبَّ اللَّهُ لِقاءَهُ، وإنَّ الكافِرَ إِذا بُشِّرَ بعَذابِ اللهِ وَسَخَطِهِ، كَرِهَ لِقاءَ اللهِ، وَكَرِهَ اللَّهُ لِقاءَهُ. (صحيح مسلم ٢٦٨٤).