قيام الليل من وسائل الوقاية من الأوبئة والأمراض

عن بِلالٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قال: «عليكُمْ بِقيامِ اللَّـيْـلِ؛ فإِنَّـهُ دَأبُ الصَّالِحينَ قَبلكُم، وإِنَّ قِيامَ اللَّيلِ قُربَـةٌ إلى اللهِ، ومَنْهاةٌ عنِ الإِثْمِ، وتكفِيرٌ للسَّيِّـئاتِ، ومَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عنِ الجَسَدِ». [رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع ٤٠٧٩].
«عَليكم بقيامِ اللَّيلِ»، الزَموا قيامَ اللَّيلِ، وداوِموا عليه، وحافِظوا على أدائِه.
«دَأْبُ الصّالِحينَ قَبلَكم»، فهو سُنَّةُ الصّالِحينَ وعادَتُهم وشَأنُهم مِمَّنْ كانَ قَبلَكم مِنَ الأُمَمِ السّابِقةِ.
«وإنَّ قيامَ اللَّيلِ قُربةٌ إلى اللهِ»، فمَن صلّى قيامَ اللَّيلِ فإنَّه يَتقَرَّبُ ويَتوَدَّدُ إلى اللهِ بصَلاتِهِ تلك.
«ومَنْهاةٌ عنِ الإثْمِ»، والمَعنى: أنَّ مَن واظَبَ على قيامِ اللَّيلِ فإنَّه يَنهاهُ ويَمنَعُه منِ الوُقوعِ في الآثامِ والرَّذائلِ.
«وتَكفيرٌ لِلسَّيِّئاتِ»، ومَحوٌ لِلخَطايا، ومَغفِرةٌ لِلذُّنوبِ.
«ومَطرَدةٌ لِلدّاءِ عَنِ الجَسَدِ»، فقيامُ الليلِ يَطرُدُ الأمراضَ والأدواءَ عَنِ الجِسمِ.