أين تذهب اللعنة، وكيف ترجع إلى قائلها؟
قال النبي ﷺ: (إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا لَعَنَ شَيْئًا صَعِدَتِ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّمَاءِ، فَتُغْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَهَا، ثُمَّ تَهِبْطُ إِلَى الأَرْضِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُهَا دُونَهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ يَمِينًا وَشِمَالاً؛ فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا رَجَعَتْ إِلَى الَّذِى لُعِنَ؛ فَإِنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلاً، وَإِلاَّ رَجَعَتْ إِلَى قَائِلِهَا) (أخرجه أبو داود 4905).
نهى النبي ﷺ عن لعن أيِّ شيءٍ لا يستحقُّ اللعن، وإن لم يكن من البشر، وبيَّن ﷺ أن اللعنة لا تُفتح لها أبواب السماء ولا الأرض، فإذا كان الذي لُعِنَ لا يَستحق تلك اللعنة؛ ترجع اللعنة إلى قائلها.