صحبة من يخوفك بالله حتى تأمن خير لك

قام المغيرة بن مخادش ذات يوم إلى الحسن البصري رحمه الله فقال:
كيف نصنع بأقوام يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تطير؟
فقال الحسن: “”والله لئن تصحب أقوامًا يخوّفونك حتى يدركك الأمن، خير لك من أن تصحب أقوامًا يؤمّنونك، حتى يلحقك الخوف. [حلية الأولياء ١/ ٣٣٦].