استقبال العائد من السفر بصبيان أهل بيته
عن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما قال: “”كانَ رَسولُ اللهِ ﷺ إذا قَدِمَ مِن سَفَرٍ تُلُقِّيَ بصِبْيانِ أَهْلِ بَيْتِهِ، قالَ: وإنَّه قَدِمَ مِن سَفَرٍ فَسُبِقَ بي إلَيْهِ، فَحَمَلَنِي بيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ جِيءَ بأَحَدِ ابْنَيْ فاطِمَةَ، فأرْدَفَهُ خَلْفَهُ، قالَ: فَأُدْخِلْنا المَدِينَةَ، ثَلاثَةً على دابَّةٍ”” (صحيح مسلم ٢٤٢٨).
قال النووي: “”هَذِهِ سُنَّةٌ مُسْتَحَبَّةٌ أَنْ يَتَلَقَّى الصِّبْيَانُ الْمُسَافِرَ، وَأَنْ يُرْكِبَهُمْ وَأَنْ يُرْدِفَهُمْ، وَيُلَاطِفَهُمْ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ””.