شؤم الكذب في البيع والشراء

قال النبي ﷺ: “”الْحَلِفُ مُنَفِّقَةٌ لِلسِّلْعَةِ مُمْحِقَةٌ لِلْبَرَكَةِ”” (صحيح البخاري 1981).
وقال النبي ﷺ: (الْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ مَنْفَقَةٌ لِلسِّلْعَةِ مَمْحَقَةٌ لِلْكَسْبِ) (أخرجه أحمد 7206، وصححه الألباني). فليحذر الذين يعتمِدون الحلف والأَيْمَان أداةً له في ترويج بضائعهم، ويُخفون عن الناس عيوب السلع.

(الحلف) اليمين والمراد بها هنا الكاذبة.
(مُنَفِّقَة) مُرَوِّجَة.
(مُمْحِقَة) مُذْهِبَة.
(للبركة) الزيادة والنماء من الله تعالى.

كيف التّخلّص من النّاس؟

قيل: إنّ أحمد بن حنبلٍ خرج إلى حاتمٍ، ورحّب به
وقال له: كيف التّخلّص من النّاس؟
قال: أن تعطيهم مالك، ولا تأخذ من مالهم،
وتقضي حقوقهم، ولا تستقضي أحدًا حقّك،
وتحتمل مكروههم، ولا تكرههم على شيءٍ،
وليتك تسلم. (سير أعلام النبلاء 11/487).