يجب ردّ جميع الأمور إلى مشيئة الله وحده
عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ -ﷺ- قَالَ: (لاَ تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ فُلاَنٌ، وَلَكِنْ قُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ شَاءَ فُلاَنٌ) (أخرجه أبو داود 4980، وصححه الألباني).
حرص الإسلام على ردِّ جميع الأمور إلى مشيئة الله وحده وتدبيره وقضائه، حتى يكون المسلم على علمٍ تامٍّ بأنَّ الله وحده هو مُصرف الأمور ومدبِّر الحوادث والقضايا، وليس لأحدٍ دور في ذلك.