خطورة الكذب على الله ورسوله ﷺ
من أفظع صور الكذب: تحليل ما حرَّمه الله ورسوله، أو تحريم ما أحلَّه الله ورسوله؛ قال الله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) [الأنعام: 21]. وقال سبحانه: ( وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ) [النحل: 116].
وكذلك مَن يحدِّث عن رسول الله ﷺ كاذبًا متعمدًا؛ قال ﷺ: (من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوَّأ مقعده من النار) (صحيح البخاري 1229).