‏الصلاة كبيرة على غير الخاشعين لخلو قلوبهم من محبة الله

قال الله تعالى: { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ } [البقرة:45]
“”فإنما كبرت على غير هؤلاء لخلوِّ قلوبهم من محبة الله تعالى وتكبيره وتعظيمه والخشوع له، وقلَّة رغبتهم فيه؛ فإن حضور العبد في الصلاة، وخشوعه فيها، وتكميله لها، واستفراغه وُسْعَه في إقامتها، وإتمامها على قدر رغبته في الله”” (ابن القيم، كتاب الصلاة: ص342).