تأويل النبي ﷺ رؤيا لدار ابن رافع ورطب ابن طاب
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “”رَأَيْتُ ذاتَ لَيْلَةٍ، فِيما يَرى النّائِمُ، كَأنّا في دارِ عُقْبَةَ بنِ رافِعٍ، فَأُتِينا برُطَبٍ مِن رُطَبِ ابْنِ طابٍ، فأوَّلْتُ الرِّفْعَةَ لنا في الدُّنْيا، والْعاقِبَةَ في الآخِرَةِ، وأنَّ دِينَنا قدْ طابَ”” (صحيح مسلم ٢٢٧٠)
رَأى النَّبيُّ ﷺ ذاتَ ليلةٍ فيما يَرى النّائمُ كأنه في دارِ عُقبةَ بنِ رافعٍ، فَجاؤُوا برُطَبٍ من رُطَبِ «ابنِ طابٍ»، وهوَ نَوع ٌمنَ الرُّطبِ الَّذي بالمدينةِ، فَفَسَّرَ النبيُّ ﷺ هذه الرُّؤيا بالرِّفعةِ لِلمسلِمين في الدُّنيا، والعاقبَة الحسنَة للمسلِمين في الآخِرةِ؛ وأنَّ الدِّينَ قد طابَ، أي: كَمُلَ واستَقرَّت أَحكامُه وتَمَهَّدت قَواعدُه.