المدح منهيٌّ عنه إذا كان بباطل أو إطراء مبالغًا فيه

قال النبي ﷺ: (لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ) (صحيح البخاري 2361).

(لا تُطْرُونِي) من الإطراء، وهو الإفراط في المديح، ومجاوزة الحدّ فيه. وقيل: هو المديح بالباطل والكذب فيه.
(كما أطرت النصارى ابن مريم) أي: بدعواهم فيه الألوهية، وغير ذلك.