كن لله كما أمرك يكن لك كما وعدك

قال ابن الجوزي -رحمه الله:
كونُوا كَمَا أمركم الله؛ يكن لكم كَمَا وَعدكُم،
أجيبوا الله إذا دعَاكُمْ؛ يجبكم إذا دعوتموه،
أعطوا الله مَا طلبه من طَاعَته؛ يعطكم من رَحمته مَا طلبتموه.
(التذكرة في الوعظ: 1/19).

إياك أن تستطيل زمان البلاء

قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
“”فإياك إياك أن تستطيل زمان
البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء،
فإنك مُبْتَلًى بالبلاء،
مُتَعَبَّد بالصبر والدعاء،
ولا تيأس من روح الله؛
وإن طال البلاء””.
[كُتب صيد الخاطر ص٤٣٩].

نصيحة مهمة في الدعاء

قال ابن الجوزي رَحمه الله:
“”إياك أن تسأل شيئًا إلا وتقرنه بسؤال الخِيَرَة، فرُبَّ مطلوب من الدنيا كان حصوله سببًا للهلاك، وإذا كنت قد أُمِرْتَ بالمشاورة في أمور الدنيا لجليسك، ليبيَّن لك في بعض الآراء ما يعجز رأيك، وترى أن ما وقع لك لا يصلح، فكيف لا تسأل الخَيْر ربَّك، وهو أعلم بالمصالح؟! والاستخارة من حُسْن المشاورة””. (صيد الخاطر ١/‏٣٥٢)

يقول إبليس كم تدعوه ولا ترى إجابة

قال ابن الجوزي رَحمه الله:
“”إذا جاء إبليس، فقال: كم تدعوه ولا ترى إجابة! فقل: أنا أتعبّد بالدعاء، وأنا مُوقن أن الجواب حاصل، غير أنه ربما كان تأخيره لبعض المصالح على مناسب، ولو لم يحصل، حصل التعبد والذل””. (صيد الخاطر ١/‏٣٥٢)

ماذا تفعل إذا تبت ودعوت ولم تر للإجابة أثرًا؟

قال ابن الجوزي رَحمه الله:
“”إذا تبتَ ودعوتَ، ولم ترَ للإجابة أثرًا، فتفقد أمرك، فربما كانت التوبة ما صحت، فصحِّحها، ثم ادعُ، ولا تملَّ من الدعاء، فربما كانت المصلحة في تأخير الإجابة، وربما لم تكن المصلحة في الإجابة، فأنت تُثاب، وتُجاب إلى منافعك، ومن منافعك ألا تُعطَى ما طلبت، بل تُعوّض غيره””. (صيد الخاطر ١/‏٣٥٢)

إذا وقعت في محنة يصعب الخلاص منها فالتوبة والدعاء

قال ابن الجوزي رَحمه الله:
“”إذَا وَقعت فِي محنَة يصعب الخَلاص منهَا، فليسَ لك إلا الدعَاء وَاللجأ إلَى الله بَعد أن تقدم التوبَة مِن الذنُوب؛ فإن الزلل يُوجب العقُوبة، فإذا زَال الزلل بالتوبَة مِن الذنُوب ارتفع السبب””. (صيد الخاطر ١/‏٣٥٢).