حرمة تخبيب المرأة على زوجها

قال الله تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) [محمد: 22]، وقال النبي ﷺ: (مَنْ خَبَّبَ زَوْجَةَ امْرِئٍ أَوْ مَمْلُوكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا). (أخرجه أبو داود 5170، وصححه الألباني).

(خبَّب): أي: خدَع وأفسدَ امرأة على زوجها؛ بأن يذكر مساوئ الزوج عند امرأته، أو محاسن أجنبي عندها، أو يغرّر بفتاة ويخدعها بعيدًا عن أهلها.