الاعتدال في الإنفاق
قال الحسن البصري رحمه الله:
“إن المؤمن أخذ عن الله أدبًا حسنًا إذا وسَّع عليه أوسع، وإذا أمسك عليه أمسك”. [الزهد للإمام أحمد / ٤٥٧].
قال الحسن البصري رحمه الله:
“إن المؤمن أخذ عن الله أدبًا حسنًا إذا وسَّع عليه أوسع، وإذا أمسك عليه أمسك”. [الزهد للإمام أحمد / ٤٥٧].
قال معاوية – رضي الله عنه -: “ما رأيت تبذيرًا إلا وإلى جانبه حقّ يضيع”. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٧٩].
وسئل محمد بن سيرين رحمه الله عن الإسراف؟ فقال: “الإنفاق في غير حق”. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٧٨].
عَوِّد نفسك على الاقتصاد والاعتدال في الإنفاق، واحذر الإسراف والتبذير.
{وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان: 67].
{وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا} [الإسراء: 29].
{وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} [الإسراء: 26- 27].
قال رسول الله ﷺ: كُلوا وتصدَّقوا والبَسوا، في غير إسراف ولا مَخيَلة.
إسراف: زيادة عن الحد وتبذير النعمة. مخيلة: تكبُّر وافتخار على الآخرين.
عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَغْتَسِلُ هِيَ وَالنَّبِيُّ ﷺ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ يَسَعُ ثَلَاثَةَ أَمْدَادٍ، أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ. (صحيح مسلم 321).
المُدّ: مكيال يقدر بملء الكفين
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَغْتَسِلُ مِنْ إِنَاءٍ هُوَ الْفَرَقُ مِنَ الْجَنَابَةِ. (صحيح مسلم 319)
الفرق: إناء يحتوي على قرابة ثلاثة آصع من الماء.