التزين ولبس أحسن الثياب والطيب في العيد

يستحب التزين ولبس أحسن الثياب والطيب في العيد ولو كان الإنسان في بيته.
قال الحافظ ‎ابن رجب رحمه الله:
“التزين في العيد يستوي فيه الخارج إلى الصلاة والجالس في بيته، حتى النساء والأطفال” (فتح الباري 8/ ٤٢٠).

من فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه

عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي حَائِطٍ مِنْ حَائِطِ الْمَدِينَةِ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ يَرْكُزُ بِعُودٍ مَعَهُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ، إِذَا اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ، فَقَالَ: ” افْتَحْ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ “.
قَالَ: فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ، فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ، قَالَ: ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ: ” افْتَحْ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ “.
قَالَ: فَذَهَبْتُ فَإِذَا هُوَ عُمَرُ، فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ، قَالَ: فَجَلَسَ النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ: “” افْتَحْ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، عَلَى بَلْوَى تَكُونُ “.
قَالَ: فَذَهَبْتُ فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، قَالَ: فَفَتَحْتُ، وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ، قَالَ: وَقُلْتُ الَّذِي قَالَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ صَبْرًا، أَوِ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ. (صحيح مسلم 2403).
حَائِطٍ: البستان.

مَن حجَّ عن نفسه جاز له الحج عن غيره

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ الْفَضْلُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَجَاءَتْ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ، فَجَعَلَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا، وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ يَصْرِفُ وَجْهَ الْفَضْلِ إِلَى الشِّقِّ الْآخَرِ، فَقَالَتْ: إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَثْبُتُ عَلَى الرَّاحِلَةِ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَذَلِكَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ””(صحيح البخاري 1756).

فضل الدعاء بعد الطعام وبعد لبس الثوب

قال رسول الله ﷺ: «من أكل طعامًا ثم قال: “الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوَّة”؛ غُفر له ما تقدَّم من ذنبه. ومن لبس ثوبًا فقال: “الحمد لله الذي كساني هذا، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة” غُفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر» (صحيح الجامع الصغير وزيادته)