تبسمك في وجه أخيك صدقة
قال حبيب بن أبي ثابت رحمه الله: “من حُسن خُلُق الرجل أن يحدِّث صاحبه وهو يبتسم” (روضة العقلاء: ص ٧٧)
قال حبيب بن أبي ثابت رحمه الله: “من حُسن خُلُق الرجل أن يحدِّث صاحبه وهو يبتسم” (روضة العقلاء: ص ٧٧)
قال الله تعالى: { الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد: 28]
” أَيْ: تَطِيْبُ وتَرْكَنُ إِلَى جَانِبِ اللّهِ، وتَسْكُنُ عِنْدَ ذِكْرِهِ، وتَرْضَى بِهِ مَوْلَىً ونَصِيْرًا؛ وَلِهَذَا قَالَ: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} أَيْ: هُوَ حَقِيْقٌ بِذَلِكَ” [تفسير ابن كثير ٤/٤٥٥]
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }[المائدة: 27]
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: “لأن أستيقن أن الله تقبَّل منِّي صلاة واحدة أحب إليَّ من الدنيا وما فيها؛ إن الله يقول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }[المائدة: 27]
أغلب الأبناء يسألون آباءهم عن الجنة والنار؟
فيكون الجواب من الأب أو الأم: الجنة في السماء، والنار في السماء، وهذا الجواب غير صحيح.
ولذلك يجب علينا تعليم أولادنا الحق والعقيدة الصحيحة.
سئل ابن عثيمين رحمه الله: أين توجد الجنة والنار؟
فأجاب: ” الجنة في أعلى عليين، والنار في سجين، وسجين في الأرض السفلى، كما جاء في الحديث: “الميت إذا احتضر يقول الله تعالى: اكتبوا كتاب عبدي في سجين في الأرض السفلى)، وأما الجنة فإنها فوق في أعلى عليين، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام (أن عرش الرب جل وعلا هو سقف جنة الفردوس) (فتاوى نور على الدرب 4/ 2).
قال رسول الله ﷺ: «من استغفرَ للمؤمنين والمؤمنات، كتبَ الله له بكلِّ مؤمنٍ ومؤمنة حسنة» (صحيح الجامع الصغير وزيادته)
قال رسول الله ﷺ: «من أكل طعامًا ثم قال: “الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوَّة”؛ غُفر له ما تقدَّم من ذنبه. ومن لبس ثوبًا فقال: “الحمد لله الذي كساني هذا، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة” غُفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر» (صحيح الجامع الصغير وزيادته)
قال رسول الله ﷺ: «طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا» (صحيح الجامع الصغير وزيادته).
قال رسول الله ﷺ: «إنَّ موجبات المغفرة: بذل السلام، وحُسْن الكلام» (صحيح الجامع الصغير وزيادته).
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله ﷺ: «ألا أعلِّمك كلمات إذا قلتهنَّ غفر الله لك، وإن كنت مغفورًا لك؟ قل: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحكيم الكريم، لا إله إلا الله سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين» (صحيح الجامع الصغير وزيادته)
قال رسول الله ﷺ: «من قال: “أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”، غُفر له وإن كان فر من الزحف» (صحيح الجامع الصغير وزيادته)
قال رسول الله ﷺ: «من أتى أخاه المسلم عائدًا، مشى في خرافة الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غدوة، صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يُمسي، وإن كان مساء، صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح» (صحيح الجامع الصغير وزيادته).
خرافة الجنة: ثمارها.
غدوة: أول النهار.
قال رسول الله ﷺ: «من عاد مريضًا، أو زار أخًا له في الله، ناداه مناد: أن طبتَ وطاب ممشاك، وتبوَّأت من الجنة منزلاً» (صحيح الجامع الصغير وزيادته)