المؤمن الصادق يلزم عبودية التوبة والاستغفار دائمًا

قال ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: “فليس لأحد أن يظن استغناءه عن التوبة إلى الله والاستغفار من الذنوب، بل كل أحد محتاج إلى ذلك دائمًا”. [مجموع الفتاوى 11/ 255].

الغيرة تتضمن البغض والكراهة

قَالَ رَسُولَ الله ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ». [رواه مسلم 2761].

هل تسامح الآخرين وتعفو عنهم؟

قال ابن بطَّال -رحمه الله تعالى-: “مدح الله تعالى الذين يغفرون عند الغضب وأثنى عليهم، وأخبر أنَّ ما عنده خيرٌ وأبقى لهم مِن متاع الحياة الدُّنْيا وزينتها، وأثنى على الكاظمين الغيظ والعافين عن النَّاس، وأخبر أنَّه يحبُّهم بإحسانهم في ذلك”. [شرح صحيح البخاري ٩/٢٩٦ ].

هل تريد تذوُّق حقيقة الإيمان؟

قال عمر -رضي الله عنه-: “لا يجد عبد حقيقة الإيمان حتى يدع المِرَاء وهو محقٌّ، ويدع الكذب في المزاح، وهو يرى أنَّه لو شاء لغلب. [روضة العقلاء لابن حبان ص55].

نجاتك في إخلاصك عملك كله لله تعالى

عن أَنَس بن مَالك رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ: “يقولُ اللَّهُ تبارَك وتعالى لأَهونِ أَهلِ النَّارِ عذابًا لو كانت لَك الدُّنيا وما فيها أَكنتَ مفتديًا بِها فيقولُ نعم فيقولُ قد أردتُ منكَ أَهونَ من هذا وأنتَ في صُلبِ آدمَ أن لا تشرِكَ أحسبُه قال ولا أدخلَك النَّارَ فأبيتَ إلَّا الشِّركَ” (صحيح البخاري 6189).

الإخلاص هو خلاصة جميع الشرائع

‏ الإخلاص ثمرة الكتب المنزلة من عند الرب سبحانه وتعالى: ﴿وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً﴾ [الإسراء: 2]، قال الشنقيطي: “نهيهم عن اتخاذ وكيل من دون الله؛ لأن الإخلاص لله في عبادته هو ثمرة الكتب المنزلة على الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه”( أضواء البيان، 3/ 11).

الإخلاص لله سبب النجاة من الفتن

‏ بالإخلاص لله عز وجل يخلص القلب من جميع الفتن، قال تعالى: ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾ [يوسف: 24] يقول ابن القيم: “فالسوء: العشق، والفحشاء: الزنا، فالمخلص قد خلص حبه لله فخلصه الله من فتنة عشق الصور، والمشرك قلبه متعلق بغير الله لم يخلص توحيده وحبه لله عز وجل”( إغاثة اللهفان 2/ 141).

عَلِّم الناس الخير والسنن، واحذر تعليمهم الشر والضلال

قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «من دعا إلى هدًى، كان له من الأجرِ مثلُ أجورِ من تبِعه، لا يُنقِصُ ذلك من أجورِهم شيئًا. ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثمِ مثلُ آثامِ من تبِعه، لا يُنقِصُ ذلك من آثامِهم شيئًا». [رواه مسلم 2674].