ما أعظم الذنوب؟

س- ما أعظم الذنوب؟
ج- الشرك بالله تعالى.
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾ النساء: 48 ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ النساء: 116

ما أقسام التوحيد؟

س- ما أنواع التوحيد؟
ج- أقسام التوحيد هي:
1- توحيد الربوبية: وهو أن الله هو الخالق الرازق المالك المدبّر المحيي المميت المُشرّع.
2- توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بالعبادة، فلا يُعبَد أحدٌ إلا الله تعالى.
٣- توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته الواردة في الكتاب والسنة، من دون تمثيل أو تشبيه.
ودليل الثلاثة، قوله تعالى: ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ مريم: 65.

ما أعظم واجب علينا؟

س- ما أعظم واجب علينا؟
ج- أعظم واجب علينا توحيد الله تعالى وعبادته وحده لا شريك له.
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ البقرة: 21.
﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ﴾ النحل: 36.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ الحج: 77.

لماذا خلقنا الله تعالى؟

س- لماذا خلقنا الله تعالى؟
ج- خلقنا الله لعبادته وحده لا شريك له، لا للهو واللعب.
قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ الذاريات: 56.

ما معنى شهادة أن محمد رسول الله؟

س- ما معنى شهادة أن محمد رسول الله؟
ج- معناها: أن الله أرسله للعالمين بشيرًا ونذيرًا.
وبناء عليه يجب: ۱- طاعته فيما أمَر. ۲- تصديقه فيما أخبر. 3- عدم معصيته. 4- لا يُعبَد الله إلا بما شرَع 5- اتباع سنته وترك الابتداع في الدين. 6- وجوب محبة النبي ﷺ، أكثر من كل الناس.
قال -تعالى-: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ﴾النساء: ۸۰، وقال سبحانه: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ النجم: 3، 4.
وقال -جل وعلا-: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ الأحزاب: ۲۱.

أين الله عزَّ وجل؟ وما الدليل؟

س- أين الله عزَّ وجل؟
ج- الله -تبارك وتعالى- في السماء فوق العرش، فوق جميع المخلوقات.
قال تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ طه: 5.
وقال: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾الأنعام: ۱۸.

ما هي كلمة التوحيد؟ وما معناها؟

س- اذكر كلمة التوحيد، وما معناها؟
ج- كلمة التوحيد “لا إله إلا الله”، ومعناها: لا معبود حق إلا الله ولا يستحق العبادة إلا هو.
وتوحيد الله معناه: اعتقاد أنه إله واحد لا شريك له، ونفي المثل والنظير عنه، والتوجه إليه وحده بالعبادة.
قال الله تعالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾ محمد: ۱۹.
﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ الفاتحة: 5.
﴿أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا﴾ آل عمران: 64

ما دينك الذي ارتضاه الله لك؟

س- ما دينك؟
ج- ديني الإسلام، وهو: الاستسلام الله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله.
قال الله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ آل عمران: ۱۹.

من ربك؟ وما الدليل من القرآن؟

س- مَن ربّك؟
ج- ربي الله الذي ربَّاني وربَّى جميع العالمين بنعمته ورزقه وفضله.
والدليل قوله تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ الفاتحة: ۲.