وجوب الاهتمام بالشباب والحرص على توجيههم
“”فيا أيُّها الدُّعاةُ إلى اللهِ، ابدَؤُوا بالشَّبابِ، بالشَّبابِ بنينَ وبناتٍ؛ فإنَّ الدَّعواتِ كلَّها، الطَّيِّبَ منها والخبيثَ، إنَّما قامَتْ على عواتِقِ الشَّبابِ””. [ذكريات عليّ الطنطاوي ٧/ ٢٧٣].
تصميمات وبطاقات دعوية متميزة من فريق مصلحون، هنا محتوى منتقى بعناية نقدمه لكم في تصميمات إبداعية.
“”فيا أيُّها الدُّعاةُ إلى اللهِ، ابدَؤُوا بالشَّبابِ، بالشَّبابِ بنينَ وبناتٍ؛ فإنَّ الدَّعواتِ كلَّها، الطَّيِّبَ منها والخبيثَ، إنَّما قامَتْ على عواتِقِ الشَّبابِ””. [ذكريات عليّ الطنطاوي ٧/ ٢٧٣].
قال الخليفة الراشد عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه:
أَلاَ فَاصْبِرْ على الحَدَثِ الجَلِيْلِ *** وَدَاوِ جِوَاكَ بالصَّبْرِ الجَميلِ
وَلاَ تَجْزَعْ وإِنْ أَعْسَرْتَ يومًا *** فقد أيسرت في الزمن الطويل
ولا تَيْأَسْ فإِنَّ اليَأْسَ كُفْرٌ *** لَعَلَّ اللَه يُغنِي مِنْ قليلِ
ولا تَظْنُنْ بِرَبِّكَ غير خَيْرٍ *** فَإِنَّ اللَه أُوْلَى بالجميل
وأنَّ العسر يتبعه يسارٌ *** وقولُ الله أصدق كل قِيل
قم بإهداء طفلك مصحفًا خاصًّا به.
فإن لهذا أثرًا كبيرًا في حياته.
ويساهم في رفع روحه المعنوية.
ويشجعه على تلاوة القرآن وحفظه.
ويربطه بك بعد رحيلك من الحياة.
واستمرار لأجرك ما قرأ فيه.
قال الله تبارك وتعالى: {مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [العنكبوت: 5]
قال القشيري رحمه الله:
“”لما علم سبحانه شدة شوق أوليائه إلى لقائه، وأن قلوبهم لا تهدأ دون لقائه ضرب لهم أجلاً موعدًا للقائه تسكن نفوسهم”” (الجواب الكافي: 1/129).
قال الله عز وجل: {وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ} [البقرة: 164].
“”ووجه الآية في الفلك؛ تسخير الله إياها على وجه الماء، ووقوفها فوقه مع ثقلها. (القرطبي ٢/٤٩٤).
“ليسَ المنكوبُ مَن ذهَب مالُه، أو احترقَتْ دارُه؛ فإن الصِّحَّةَ تَردُّ المالَ، والمالُ يُعيدُ الدَّارَ، ولكنَّ المنكوبَ مَن ثُكِلَ أفكارَهُ، وأضاعَ ذكاءَهُ، وعاشَ بائسًا، وماتَ مغمورًا مُنكَرًا، وقد كان أهلًا لأن يَسعَدَ حيًّا بذكائهِ، ويخلُدَ ميِّتًا بآثارِه”” [مقالات في كلمات: علي الطنطاوي رحمه الله: ١/ ١٧٨].
قال الله تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (7) أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [سورة فاطر:5-8].
“فالإيمانُ بالقدَرِ حياةٌ؛ لأنَّه يفتَحُ لك في كلِّ ظُلمةٍ شُعاعَ ضياءٍ، وفي كلِّ عُسرةٍ بابَ رجاءٍ، ولولا الرَّجاءُ لَماتَ المريضُ مِن وهمِه قبل أن يُميتَه المرَضُ، ولقُتِلَ الجُنديُّ في الحربِ مِن خوفِه قبل أن يقتُلَه العدوُّ، ولولا الرَّجاءُ ما كانت الحياةُ””. [صور وخواطر: علي الطنطاوي ص ١٧١].
قال الله جل وعلا: {وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [سورة البقرة: 189].
“”من اتقى الله تعالى تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه، وانكشفت له دقائق الأسرار حسب تقواه””.
(تفسير الألوسي: 2/74).
قال الله جل وعلا: {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [سورة البقرة: 51].
خصَّ الليل بالذكر؛ إشارة إلى أنَّ ألذ المناجاة فيه. (تفسير البقاعي 1/١٣٣).
قال الله تعالى: {وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[سورة يوسف:69].
قدم الفعل: ﴿آوى إليه أخاه﴾
قبل القول: ﴿قال إني أنا أخوك فلا تبتئس﴾
وهكذا ينبغي أن تكون الأخوّة،
ليس كلامًا فحسب، بل مواقفٌ وأفعال.
جفّف عَبَرَات أخيك؛ فإنَّ لك في ذلك أجرًا وأثرًا لا يبلغه من يُعرض زاعمًا أنه بذلك يحفظ وقته!
قال الله تعالى في وصف المؤمنين: ﴿رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ [سورة الفتح:29].