نصيحة مهمة للمربين
عزيزي المربي:
الأطفال طيبون أكثر مما نتصور
يمكننا إخراج أحسن ما فيهم إذا أخرجنا أحسن ما فينا.
عزيزي المربي:
الأطفال طيبون أكثر مما نتصور
يمكننا إخراج أحسن ما فيهم إذا أخرجنا أحسن ما فينا.
العجز ليس أن تكون بلا قدم وساق! العجز أن تكون بلا غاية ولا هدف! العجز أن تكون مكتئبًا حزينًا وأنت تمتلك السبل لتكون ناجحًا سعيدًا.
” كما يقول الأبناء دائمًا: إن هناك أشياء لا يفهمها الآباء والأمهات عن احتياجاتهم ورغباتهم وتطلعاتهم؛ فهناك كذلك أشياء أكثر وأعمق من احتياجات هؤلاء الآباء والأمهات لا يفهمها أيضًا للأسف الأبناء، وإن فهموها فقد لا يتعاطفون معها، ولو فهموها وقدّروها، وتبادل الطرفان الفهم والعطف لاختفت مساحات كبيرة من بحر الشقاء الإنساني”” (عبدالوهاب مطاوع رحمه الله).
“” لقد ضاع مني الكثير من قُدراتي ومن موهبتي بسبب طبيعتي المثقبة كالغربال بمئة ثقب، من القعود والتردد والإهمال””.
(توفيق الحكيم: سجن العمر ٢٢٠).
“”الذين نستهدفهم بالتربية ليسوا قوالب جامدة، بل هم يتغيرون في واقعهم، ويتفاعلون معهم؛ لذلك يجب على المربين أن ينفتحوا بشكل جيد على هذا الواقع ومتغيراته، ويتعرفوا على أحواله ومؤثراته؛ كما يتعرف الناس عليهم، فليس من العملي أن تتغير ظروف الواقع، ويتغير المجتمع ثم تبقى المقررات التربوية وطرائق التربية راكدة لا تتغير ولا تتفاعل مع محيطها واهمة أنها تحافظ على الأصيل من التربية””. [فايز الزهراني: كتاب التربية من جديد].
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: “”لا عَدْوى وَلا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الفَأْلُ. قالوا: وَما الفَأْلُ؟ قالَ: كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ”” (صحيح البخاري ٥٧٧٦).
الكلِمةُ الطيِّبةُ الصالحةُ تَبعثُ الاطمِئنانَ والرّاحةَ للإنسانِ لا سيَّما في أوقاتِ الكَرْبِ، فتُعطيهِ بُشرى لرَفعِ الكَربِ.
«الفَألُ» وهو الكلِمةُ الصالِحةُ يَسمَعُها أحدُكم، فتجعلُه يُحسنُ الظنَّ بربِّهِ وتَشرَحُ صَدرَهُ وتُريحُ فؤادَه.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عن التَّشاؤمِ بالأحداثِ والزَّمانِ والمكانِ؛ لأنَّ كلَّ شيءٍ بِقدَرِ اللهِ.
وفيه: التَّوجيهُ إلى التَّفاؤلِ والاستِبشارِ بالكلِمة الطَّيبةِ.
قريبًا بإذن الله ستقف أمام أحلامك قائلاً: (قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا)[يوسف: 100].
من لم يشرب من بئر الاستشارة.. مات عطشاً في صحراء الاجتهادات.
تَجاهل ثَلاث؛ سَمعت، وقَالوا، ويَقولون.