التزين ولبس أحسن الثياب والطيب في العيد
يستحب التزين ولبس أحسن الثياب والطيب في العيد ولو كان الإنسان في بيته.
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
“التزين في العيد يستوي فيه الخارج إلى الصلاة والجالس في بيته، حتى النساء والأطفال” (فتح الباري 8/ ٤٢٠).
يستحب التزين ولبس أحسن الثياب والطيب في العيد ولو كان الإنسان في بيته.
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
“التزين في العيد يستوي فيه الخارج إلى الصلاة والجالس في بيته، حتى النساء والأطفال” (فتح الباري 8/ ٤٢٠).
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:
مَن صح له يوم جمعته وسلم؛ سلمت له سائر جمعته،
ومن صح له رمضان وسلم؛ سلمت له سائر سَنته،
ومن صحت له حَجته وسلمت له؛ صح له سائر عمره.
فيوم الجمعة ميزان الأسبوع،
ورمضان ميزان العام،
والحج ميزان العمر.
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- وهو يتحدّث عن خصائص يوم الجمعة:
إنه اليوم الذي يُستحب أن يتفرغ فيه للعبادة، وله على سائر الأيام مزية بأنواع من العبادات واجبة ومستحبة؛ فالله سبحانه جعل لأهل كل ملة يومًا يتفرغون فيه للعبادة، ويتخلون فيه عن أشغال الدنيا؛ فيوم الجمعة يوم عبادة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان.
عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله ﷺ خرج يخبر بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: «إني خرجت لأخبركم بليلة القدر، وإنه تلاحى فلان وفلان، فرُفَِعَت، وعسى أن يكون خيرًا لكم، التمسوها في السبع والتسع والخمس»
لأخبركم بليلة القدر: أي بتعيين ليلتها.
فتلاحى: تنازع وتخاصم.
فرُفعت: فرُفع تعيينها عن ذكري.
عسى أن يكون: رفعها خيرًا لكم؛ حتى تجتهدوا في طلبها فتقوموا أكثر من ليلة.
التمسوها: اطلبوها وتحروها.
س- ما هو الصيام؟
ج- هو التعبُّد لله بالإمساك والامتناع عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، مع النية.
وهو نوعان: صيام واجب: مثل صيام شهر رمضان، وهو ركن من أركان الإسلام.
– وصيام غير واجب: مثل صوم الاثنين والخميس من كل شهر.
وردت أحاديث نبوية عديدة في فضل المحرم وعاشوراء، وهذه مجموعة مما صح من الأحاديث التي نقلت ورويت عن النبي ﷺ بخصوص شهر الله المحرم وما يتعلق به من أحكام وعبادات.
يتناقل الناس بعض ما لم يصح في شهر المحرم من أحاديث موضوعة ومنكرة ونحوها، جمعناها في ملف واحد للتحذير منها وبيان ضعفها، وتسهيل التوعية بها.
مع بداية عام جديد نجد سؤالا يطرح نفسه؛ ماذا سنفعل خلال عام قادم؟! فدعونا نبدأ معًا صفحاتٍ بيضاء نقيَّة صافية، ونضع خطة الإنجاز للعام الجديد في جوانب متعددة من حياتنا لعلنا ندرك ما قد فاتنا في أعوام سابقة.
هل تعرف الاسم القديم لشهر المحرم؟ وما سبب التسمية الحالية؟ هذا المقال يتناول العديد من الأمور المتعلقة بشهر المحرم ويوم عاشوراء وفضلهما، وكذلك الأحداث التي وقعت في شهر المحرم.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: “”لَا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ””. (صحيح البخاري 1914، ومسلم 1082).
قال ابن رجب: صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال:
أحدها: أن يصومه بنية الرمضانية، احتياطًا لرمضان، فهذا منهي عنه.
الثاني: أن يُصَام بنية النذر، أو قضاء عن رمضان (سابق) أو عن كفارة، ونحو ذلك، فجَوَّزه جمهور العلماء.
الثالث: أن يُصَام بنية التطوع المطلق، فكرهه من أَمَر بالفصل بين شعبان ورمضان بالفطر، ورخَّص فيه بعضهم. (لطائف المعارف لابن رجب ص272).