اجتهاد سعيد بن جبير في عشر ذي الحجة
كان التابعي الجليل سعيد بن جبير ” إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه”، وروي عنه أنه قال: “لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر” يريد قراءة القرآن وصلاة الليل.
كان التابعي الجليل سعيد بن جبير ” إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه”، وروي عنه أنه قال: “لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر” يريد قراءة القرآن وصلاة الليل.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: (ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ (يعني ايام العشرِ) . قالوا : يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟ قال: ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجل خرج بنفسِه ومالِه فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ) رواه أبو داود
قال ابن رجب : «لما كان الله سبحانه وتعالى قد وضع في نفوس عباده المؤمنين حنينًا إلى مشاهدة بيته الحرام، وليس كل أحد قادرًا على مشاهدته كل عام، فرض على المستطيع الحج مرة واحدة في عمره، وجعل موسم العشر مشتركًا بين السائرين والقاعدين
قال الإمام البخاري: كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما
تمر على النفس أوقات وأيام تكون فيها أقرب ما تكون إلى العودة إلى الله وبناء عهد جديد معه سبحانه ، وتعد هذه العشر من ذي الحجة أنسب ما يكون لتلك الأوبة وخلاص التوبة
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: «والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره».
عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله ﷺ: أي الأعمال أفضل؟ قال: ((إيمانٌ بالله))، قال: ثم ماذا؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))، قال: ثم ماذا؟ قال: ((حج مبرورٌ)). صحيح البخاري 1519
عشر ذي الحجة
قال رسول الله ﷺ: (ما من أيامٍ أعظمَ عند اللهِ ولا أحبَّ إليه من العمل فيهنَّ من هذه الأيام العشرِ، فأكْثِروا فيهنّ من التّهليلِ والتَّكبيرِ والتحميدِ) رواه أحمد
قال الحافظ ابن حجر في الفتح:
والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي:
الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيرها.
يوم النحر هو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء
قال رسول الله ﷺ: (أعظمُ الأيامِ عندَ اللهِ تبارك وتعالى يومُ النحرِ، ثمَّ يومُ الْقَرِّ) صحيح أبي داود: 1765.
يوم النحر: هو يوم عيد الأضحى المبارك.
يوم القر: هو اليوم الثاني الذي يستقر فيه الحجاج بمنى.
قال ﷺ: (أفضلُ أيامِ الدنيا أيامُ العشرِ -يعني: عشر ذي الحجة- قيل: ولا مِثلُهُنَّ في سبيلِ اللهِ؟ قال: ولا مِثلُهُنَّ في سبيلِ اللهِ إلا مَن عفَّر وجهَه في الترابِ) قال الألباني في صحيح الترغيب 1150: صحيح لغيره.
قال تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنَ بَهِيمَةِ الأنْعامِ) [الحج:۲۸]
وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، وهو قول ابن عمر وابن عباس.