ذهب أكثر رمضان وبقيت أهم لياليه
وقت الجد والتشمير عن السواعد،
فإذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره، فقد بقي فيه أهم لياليه،
فقد بقي فيه العشر الأواخر، ولقد كان النبي ﷺ يعظّم هذه العشر، ويجتهد فيها اجتهادًا كبيرًا.
يفعل ذلك ﷺ وقد غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فماذا يفعل المقصّرون المذنبون أمثالنا؟!
فلنجتهد في اغتنامها فهي أيام عظيمة وليالٍ شريفة، والمحروم مَن حُرِمَ فضلها.