صيام آخر يوم من ذي الحجة وأول يوم من المحرم
انتبه! حديث موضوع
من صام آخر يوم من ذي الحجة وأول يوم من المحرم؛ فقد ختم السنة الماضية، وافتتح السنة المستقبلة بصومٍ جعل الله له كفارة خمسين سنة.
انتبه! حديث موضوع
من صام آخر يوم من ذي الحجة وأول يوم من المحرم؛ فقد ختم السنة الماضية، وافتتح السنة المستقبلة بصومٍ جعل الله له كفارة خمسين سنة.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ” رواه مسلمٌ.
شهر الله المحرم شهر عظيم مبارك وهو أول شهور السنة الهجرية، وأحد الأشهر الحرم التي قال الله فيها: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم) التوبة: 36. (فلا تظلموا فيهن أنفسكم) أي: في هذه الأشهر المحرمة؛ لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها. وعن ابن عباس في قوله تعالى: (فلا تظلموا فيهن أنفسكم) في كلهن، ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حراما وعظم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم. وقال قتادة: إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيما، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء.