أهمية الصوت الحسن في تلاوة القرآن الكريم
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “زيِّنوا القرآنَ بأصواتِكم، فإنَّ الصوتَ الحسنَ يزيدُ القرآنَ حُسنًا” [أخرجه أبو داود ١٤٦٨، والنسائي ١٠١٥، وصححه الألباني في صحيح الجامع: 3581].
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “زيِّنوا القرآنَ بأصواتِكم، فإنَّ الصوتَ الحسنَ يزيدُ القرآنَ حُسنًا” [أخرجه أبو داود ١٤٦٨، والنسائي ١٠١٥، وصححه الألباني في صحيح الجامع: 3581].
“كان سفيان الثوري -رحمه الله- يديم النظر في المصحف، فيومَ لا ينظر فيه يأخذ المصحف فيضعه على صدره” [الحلية لأبي نُعيم ج5 / 336].
قال الله تعالى في محكم التنزيل: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)[سورة ص: 29].
“وكل آيات القرآن مبارك فيها؛ لأنها: إمّا مرشدة إلى خير، وَإمّا صارفة عن شرّ وفساد، وذلك سبب الخير في العاجل والآجل، ولا بركة أعظم من ذلك”. [الطاهر ابن عاشور:٢٣/٢٥١].
قال الشيخ ابن عثيمين: “وذلك لأن القرآن كلام الله، وكلام الله تعالى صفة من صفاته” (الشرح الممتع ج15 ص120).
عن سفيان بن عيينة قال: “قال عثمان رضي الله عنه: ما أحب أن يأتي عليَّ يومٌ ولا ليلة إلا أنظر في كلام الله -يعني-: القراءة في المصحف” (الزهد للإمام أحمد: ٦٨١).
عَنْ عُقْبَةَ بْن عَامِرٍ الْجُهَنِيّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – يَقُولُ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ، فَقَالَ: «أيُّكم يحبُّ أن يغدو كلَّ يومٍ إلى بطحانَ أو إلى العقيقِ فيأتي منهُ بناقتيْنِ كوماويْنِ، في غيرِ إثمٍ ولا قطعِ رحمٍ؟ ” فقلنا: يا رسولَ اللهِ ! نحبُّ ذلك. قال: “أفلا يغدو أحدكم إلى المسجدِ فيُعَلِّمَ أو يقرأَ آيتيْنِ من كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ خيرٌ لهُ من ناقتيْنِ. وثلاثٌ خيرٌ لهُ من ثلاثٍ. وأربعٌ خيرٌ لهُ من أربعٍ. ومن أعدادهنَّ من الإبلِ» [رواه مسلم 803].
( الصُّفّة) أي في موضع مظلل من المسجد الشريف كان فقراء المهاجرين يأوون إليه.
(يغدو) أي يذهب في الغدوة وهي أول النهار.
(بطحان) اسم موضع بقرب المدينة.
(العقيق) وادٍ بالمدينة.
(كوماوين) الكوماء من الإبل العظيمة السنام.
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: “إني لأقرأ حزبي (يعني من القرآن) أو عامة حزبي، وأنا مضطجعة على فراشي” (مصنف ابن أبي شيبة ٢/ ٣٨٤)
كان الإمام أحمد يختم القرآن في النهار في كل سبعة أيام في كل يوم سُبعًا، لا يتركه نظرًا من الجمعة إلى الجمعة”. (المغني لابن قدامة ٢/ ١٢٧).
“فالذي يـداوم على تلاوة القرآن: يُذَلُّ له لسانه، ويَسهُل عليه قراءته. فإذا هجَره ثقلت عليه القراءة، وشقَّت عليه” (فتح الباري لابن حجر 9/ ٧٩)
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ، وَإِلَى جَانِبِهِ حِصَانٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ، فَجَعَلَتْ تَدْنُو وَتَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: “تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِِ” (صحيح مسلم 795)
(بشطنين) هما تثنية شطن وهو الحبل الطويل.
(تلك السكينة) قال النووي: قد قيل في معنى السكينة هنا أشياء المختار منها أنها شيء من مخلوقات الله تعالى فيه طمأنينة ورحمة ومعه الملائكة.