أفضل الصيام بعد رمضان، وأفضل الصلاة بعد الفريضة
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ” رواه مسلمٌ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ” رواه مسلمٌ.
قال ابن القيم:
مراتب صومه (يعني عاشوراء) ثلاثة:
1- أن يُصَام قبله يوم وبعده يوم.
2- ويلي ذلك أن يُصَام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث.
3- ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم.
قدم رسول الله ﷺ المدينة، ووجد اليهود يصومون العاشر من محرم؛ فقال ﷺ: «أنا أحق بموسى منكم»، فصامه ﷺ، وأمر بصيامه. (رواه البخاري ومسلم)
وسُئِلَ ﷺ عن صيامه فقال: ” أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ” (رواه مسلم)
قال رسول الله ﷺ: “صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ “. (رواه مسلم)
انتبه! حديث موضوع
من صام آخر يوم من ذي الحجة وأول يوم من المحرم؛ فقد ختم السنة الماضية، وافتتح السنة المستقبلة بصومٍ جعل الله له كفارة خمسين سنة.
قال الإمام النووي رحمه الله: “يُكَفِّر كلّ الذنوب الصغائر، وتقديره يغفر ذنوبه كلها إلا الكبائر. ثم قال -رحمه الله-: صوم يوم عرفة كفارة سنتين، ويوم عاشوراء كفارة سنة، وإذا وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدّم من ذنبه، كلّ واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير؛ فإن وُجِدَ ما يكفِّره من الصغائر كفَّره، وإن لم يصادف صغيرةً ولا كبيرةً كُتِبَتْ به حسنات، ورُفِعَتْ له به درجات، وإن صادف كبيرةً أو كبائر ولم يُصادف صغائر رجونا أن تُخفّف من الكبائر.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “وتكفير الطهارة، والصلاة، وصيام رمضان، وعرفة، وعاشوراء للصغائر فقط”.
عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنَّ النبي ﷺ لما قدم المدينة واليهود تصوم عاشوراء، فسألهم فقالوا: هذا اليوم الذي ظهر فيه موسى على فرعون، فقال النبي ﷺ: (نحن أولى بموسى منهم، فصوموه). رواه البخاري.
قال رسول الله ﷺ: “صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ “. (رواه مسلم)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ” رواه مسلمٌ.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ” رواه مسلمٌ.