تعلّم أحكام الصيام – تزود لرمضان
احرص على تعلُّم الأحكام الفقهيَّة للصيام، وعَلِّمها لأهل بيتك، وشجِّع أبناءك على الصيام.
احرص على تعلُّم الأحكام الفقهيَّة للصيام، وعَلِّمها لأهل بيتك، وشجِّع أبناءك على الصيام.
قم بإهداء طفلك مصحفًا خاصًّا به.
فإن لهذا أثرًا كبيرًا في حياته.
ويساهم في رفع روحه المعنوية.
ويشجعه على تلاوة القرآن وحفظه.
ويربطه بك بعد رحيلك من الحياة.
واستمرار لأجرك ما قرأ فيه.
من أعظم أسباب صلاح الذرية طيب المطعم:
قال أحمد بن حفص: دخلتُ على أبي الحسن إسماعيل بن إبراهيم (والد الإمام البخاري) عند موته فقال:
“”لا أعلم في جميع مالي درهمًا من شبهة””.
قال أحمد بن حفص: فتصاغرَتْ إليَّ نفسي عند ذلك.
(تاريخ الإسلام للذهبي 6/١٤٠).
عزيزي المربي
كان رسول الله ﷺ نموذجًا رائعًا للتربية؛
كان يُقَبِّل فاطمة الزهراء كلما رآها، وقَبَّل جبينها ويدها، واحتضنها في بيته، وفي مسجده، وأمام الصحابة.
كوِّن علاقة خاصة مع ابنك؛ حتى يصبح بين يديك مُحِبًّا مُطِيعًا، وتصبح الأب النموذج الأمثل في نظره.
عزيزي المربي:
الأطفال طيبون أكثر مما نتصور
يمكننا إخراج أحسن ما فيهم إذا أخرجنا أحسن ما فينا.
للآباء والمعلمين والمربين:
أوَّل طرق التعليم كَسْب القلوب.
يا بني! إذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك، وإذا كنت في مجلس فاحفظ لسانك، وإذا كنت في صلاة فاحفظ قلبك.
من وصايا لقمان الحكيم.
قال قتادة رحمه الله:
“تأمرهم بطاعة الله، وتنهاهم عن معصية الله، وأن تقوم عليهم بأمر الله، وتأمرهم به، وتساعدهم عليه؛ فإذا رأيت معصية قذعتهم عنها، وزجرتهم عنها” (تفسير ابن كثير ٤/٣٩١).
أبناؤك وبناتك أمانة في عنقك فلا تضيعهم في أيدي الضالين والمُضلين فتكون من النادمين، أصلح الله ذرياتنا أجمعين.
“خيرة شباب الأمّة هم المتعلمون المثقفون، البانون لحياتهم وحياة أمّتهم على العلم”” (محمد البشير الإبراهيمي: الآثار: 2/٤٥٣).