حرص الإسلام على العلاقة الطيبة بين الزوجين حتى بعد الطلاق

قال الله تعالى: {وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ} [الطلاق:6]
“”فيه: وجوب التناصح بين الزوجين حتى بعد الطلاق
– وأن يكون بينهما العدل لا الشُّحّ والأثَرة والطمع؛
– وفي هذا تطهير لقلوب الزوجين من الانتصار للنفس والانتقام من الآخر لما سلف من سوء عشرة””.
(مختارات تفسيرية: ٤/٢١٦٤)

من أحكام مهور النساء

“وأما المهر فإن طلقها قبل الدخول والخلوة فله أن يسترجع نصفه فقط، وإن طلقها بعد الدخول أو الخلوة لم يسترجع منه شيئًا، وإن مات عنه فلها المهر كاملاً، ولا حق للورثة فيه؛ سواء كان موته قبل الدخول والخلوة أم بعدهما” [ابن عثيمين- مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة ص109].