الجزاء من جنس العمل

{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ } [محمد: 8].
قال العلامة السعدي: “التعس: الهلاك والعثار، ويعني أنهم في انتكاس من أمرهم وخذلان، وأضل أعمالهم: أبطل كيدهم للحق”.

من أوصاف القرآن العظيم

قال تعالى: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ} [ص: ٦٧].
{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} [النبأ: ١–٢]
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: “الخبر العظيم الشأن” (زاد المسير ٩/ ٤)

من صور إكرام الله تعالى ليحيى بن زكريا

{ وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا } [مريم: 13]
‏قال السعدي في تفسيره: “‏أي آتيناه منا رحمة ورأفة تيسرت بها أموره، وصلحت بها أحواله، واستقامت بها أفعاله”.
‏ اللهم حنانًا من لَدُنْك.

من علامات من تعظيم آيات الله تعالى

من تعظيم آيات الله إجلالها، والوقوف عند حدودها، والعمل بها، قال الله تعالى: { وَلَا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا } [البقرة: 231]؛ “بأن تعرضوا عنها، وتتهاونوا في المحافظة عليها؛ فجدُّوا في الأخذ بها، والعمل بما فيها، وارعوها حق رعايتها” (الإمام الألوسي).

مصدر الطمأنينة في زمن القلق

قال الله تعالى: { الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد: 28]
” أَيْ: تَطِيْبُ وتَرْكَنُ إِلَى جَانِبِ اللّهِ، وتَسْكُنُ عِنْدَ ذِكْرِهِ، وتَرْضَى بِهِ مَوْلَىً ونَصِيْرًا؛ وَلِهَذَا قَالَ: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} أَيْ: هُوَ حَقِيْقٌ بِذَلِكَ” [تفسير ابن كثير ٤/٤٥٥]