صفة الكبشين اللذين ضحى بهما النبي ﷺ
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا) صحيح البخاري 5565
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا) صحيح البخاري 5565
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النبيَّ ﷺ يَخْطُبُ، فَقالَ: (إنَّ أوَّلَ ما نَبْدَأُ به مِن يَومِنَا هذا أنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، فمَن فَعَلَ هذا فقَدْ أصَابَ سُنَّتَنَا، ومَن نَحَرَ فإنَّما هو لَحْمٌ يُقَدِّمُهُ لأهْلِهِ، ليسَ مِنَ النُّسُكِ في شيءٍ) رواه البخاري 5560
عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَمَرَ بكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ في سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ في سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ في سَوَادٍ، فَأُتِيَ به لِيُضَحِّيَ به، فَقالَ لَهَا: يا عَائِشَةُ، هَلُمِّي المُدْيَةَ، ثُمَّ قالَ: اشْحَذِيهَا بحَجَرٍ، فَفَعَلَتْ: ثُمَّ أَخَذَهَا، وَأَخَذَ الكَبْشَ فأضْجَعَهُ، ثُمَّ ذَبَحَهُ، ثُمَّ قالَ: باسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِن مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ ضَحَّى بهِ. صحيح مسلم 1967
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: (من وجدَ سعةً لأن يُضحّي فلم يُضحّ فلا يحضرْ مصلانا) أخرجه أحمد والحاكم وحسنه الألباني في صحيح الترغيب 1087
سعة: قدرة مالية.
الأضحية عبادة لله تعالى لا تُقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالی، وأن تكون على سُنة رسول الله ﷺ، فإذا لم تكن خالصة وعلى هدي رسول الله عليه الصلاة والسلام فهي غير مقبولة بل مردودة، ولا تكون الأضحية على هدي رسول الله ﷺ إلا باجتماع شروطها وانتفاء موانعها.
الأضحية مشروعة بالكتاب والسنّة وإجماع الأمة
من كتاب الله تعالى يقول عز وجل:
(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) الكوثر: 1-3
ومن السنة: قول أنس رضي الله عنه قال:
(ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا) رواه البخاري.
وأجمعت الأمَةَ على مشروعية الأضحية.
تستحب الأعمال الصالحة بصفة عامة في عشر ذي الحجة
الحج
الصيام
صوم يوم عرفة لغير الحاج
الأضحية يوم العيد
الإكثار من التحميد والتهليل والتكبير
التكبير دبر الصلوات ( ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من ذي الحجة)
الأضحية هي إحدى شعائر الإسلام، التي يتقرب بها المسلمون إلى الله بتقديم ذبح من الأنعام، وذلك من أول أيام عيد الأضحى حتى آخر أيام التشريق، وفي هذا الملف نتعرف على بعض أحكامها.
أيام عشر ذي الحجة أيام فاضلة، العمل الصالح فيها أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، وفي هذا الملف نقف بضع وقفات لنعرف فضلها وبعض الأعمال الصالحة فيها.
الأضحية هى ما يذكى من الأنعام تقربا إلى الله تعالى فى أيام النحر بشروط مخصوصة، وفي هذا الملف بعض أحكامها.