شؤم المعاصي والفساد
قـال الإمام ابن القيم رحمه الله:
المعاصي والفساد: تُوجب الهمّ، والغمّ، والخوف، والحزن، وضيق الصدر، وأمراض القلب ولا دواء لها إلا: الاستغفار، والتوبة.
قـال الإمام ابن القيم رحمه الله:
المعاصي والفساد: تُوجب الهمّ، والغمّ، والخوف، والحزن، وضيق الصدر، وأمراض القلب ولا دواء لها إلا: الاستغفار، والتوبة.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: “ومفتاح حياة القلب: تدبر القرآن والتضرع بالأسحار وترك الذنوب، ومفتاح حصول الرحمة: الإحسان في عبادة الخالق، والسعي في نفع عبيده، ومفتاح الرزق: السعي مع الاستغفار والتقوى، ومفتاح العز: طاعة الله ورسوله، ومفتاح الاستعداد للآخرة: قِصَر الأمل.
قال كعب رحمه الله: إن العبد ليعمل الذنب الصغير فيحقرهُ، ولا يندم عليه، ولا يستغفر الله منه، فيعظم عند الله حتى يكون مثل الطود، ويعمل الذنب العظيم، فيندم عليه، ويستغفر الله منه، فيصغر عند الله حتى يغفره له.
قال ابن تيمية رحمه الله: الإنسان محتاج فقير، وهو مع ذلك مذنبٌ خطَّاء، فلا بد له من ربه الذي يسدُّ مفاقره، ولا بد له من الاستغفار من ذنوبه. قال تعالى:
(فاعْلَمْ أنَّهُ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ واسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ) محمد: 19.
أسفًا لعبدٍ كلما كثرت أوزاره قلَّ استغفاره، وكلَّما قرب من القبور قوي عنده الفتور.
قال بكر المزني رحمه الله: “لقيت أخًا من إخواني من الضعفاء؛ فقلت: يا أخي!، أوصني، قال: ما أدري ما أقول، غير أنه ينبغي لهذا العبد ألا يفتر عن الحمد والاستغفار؛ فإن ابن آدم بين نعمةٍ وذنبٍ، ولا تصلح النعمة إلا بالحمد والشكر، ولا يصلح الذنب إلا بالتوبة والاستغفار. قال: فأَوْسِعْنِي علمًا ما شئتَ.
قال العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله:
“” ينبغي للعبد كلما فرغ من عبادةٍ أن يستغفر اللّه عن التقصير، ويشكره على التوفيق””.
[تيسير اللطيف المنّان ص١٢٢]
يجب عليك أخي الحاج
أن تحافظ على ما أوجبه الله عليك، من صلاة الجماعة في أوقاتها، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن تشغل هذه المشاعر العظيمة بالذكر والتكبير والتسبيح والاستغفار؛ لأنك في عبادة من حين أن تشرع في الإحرام حتى تحل منه.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “”من قالَ: أستَغفرُ اللَّهَ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هوَ الحيَّ القيُّومَ، وأتوبُ إليهِ، غُفِرَ لَهُ، وإن كانَ قد فرَّ منَ الزَّحفِ”” (سنن أبي داود ١٥١٧، وصححه الألباني)
مهما بلغت ذنوبك فلا تفتر عن الاستغفار، والتوبة، والإنابة إلى الله تعالى.
قال العلَّامة ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-: “”فذنوب العباد وإن عظمُت فإنَّ عفوَ الله ومغفرته أعظم منها وأعظم، فهي صغيرة في جنب عفو الله ومغفرته..”” (جامع العلوم والحكم، ص734).