ذمّ اللعن والنهي عنه وبيان قبحه
قال رسول الله ﷺ: (ليس المؤمنُ بالطَّعَّان ولا اللَّعَّان ولا الفَاحِش ولا البَذِيء) (أخرجه البخاري في الأدب المفرد 312، والترمذي 1977، وصححه الألباني).
“”(ليس المؤمن بالطَّعَّان) أيْ: الوقَّاع في أعراض الناس بنحو ذمّ أو غيبة.
(ولا اللَّعَّان) أي: الذي يُكثر لعن الناس بما يبعدهم من رحمة ربهم.
(ولا الفاحش) أي: ذي الفحش في كلامه وفعاله، (ولا البذيء) أي: الفاحش في منطقه وإن كان الكلام صدقًا”” (فيض القدير 5/360).