التعامل مع النفس مقياس القوة والعجز
قال السري السقطي رحمه الله: “أقوى القوةِ غَلَبَتُك نفسَك، ومَن عجز عن أدب نفسه كان عن أدب غيره أعجز”
قال السري السقطي رحمه الله: “أقوى القوةِ غَلَبَتُك نفسَك، ومَن عجز عن أدب نفسه كان عن أدب غيره أعجز”
عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:
“”مَن أُعطي حَظهُ مِن الرِّفقِ فَقد أُعطي حَظهُ مِن الخَير.
ومَن حُرم حَظهُ مِن الرِّفق فَقد حُرمَ حَظهُ مِن الخَيرِ.
أَثقلُ شَيء فِي مِيزانِ المُؤمنِ يَوم القِيامَةِ حُسنُ الخُلقِ.
وإنَّ الله ليُبغِضُ الفَاحِشَ البَذيء””
(رواه البخاري في الأدب المفرد ٤٦٤، وصححه الألباني)
ابتسم في بيتك، وامزح مع أبنائك
فإن إدخال السرور على الأولاد من حُسن التربية، وداعٍ إلى قبول التوجيه والنصح غير المباشر.
فلا تكن عبوسًا غضوبًا متجهمًا بصفة مستمرة.
قال الله تعالى: { وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ } [الحجر: 88]
“”ألِنْ لهم جانبك، وحَسِّن لهم خُلُقك، محبةً وإكرامًا وتودُّدًا”” (السعدي -رحمه الله-).
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، أَرَادَ سَفَرًا، فقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: «اعْبُدِ اللَّهَ لَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا»، قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ زِدْنِي، قَالَ: «إِذَا أَسَأْتَ، فَأَحْسِنْ»، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ زِدْنِي، قَالَ: «اسْتَقِمْ وَلْيَحْسُنْ خُلُقُكَ» (صحيح ابن حبان ٥٢٤ وحسنه الألباني).
قال سعيد بن العاص رضي الله عنه: “”يا بُنيّ، إن المكارم لو كانت سهلة يسيرة لسابقكم إليها اللئام، ولكنها كريهة مُرَّة لا يصبر عليها إلا مَن عرَف فضلها، ورجا ثوابها”” (مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا، ص٣٠).
قال ﷺ: (مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ؛ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ؛ فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، وَلَوْ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ) (صحيح البخاري 7074).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: “”إنكم لن تَسَعوا الناسَ بأموالِكم، ولكن يَسَعهم منكم بَسْطُ الوجهِ، وحُسْنُ الخُلُقِ”” (حسنه الحافظ ابن حجر في فتح الباري (١٠/٤٧٤)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب ٢٦٦١).
قال إبراهيم بن أدهم: “”فمَن لم يواسِ الناس بماله وطعامه وشرابه، فليواسهم ببسط الوجه، والخُلُق الحسن””.
(حلية الأولياء 7/389).
كلنا نسعى لإصلاح القلوب وتزكية النفوس خصوصا في شهر رمضان، وهذا الملف يحتوي على نصائح وعبارات عن كيفية تزكية النفس جمعناها لكم من أقوال العلماء.