كن متواضعًا؛ تستكمل أعمال البر
من وصية سفيان الثوري لعلي بن الحسن السلمي:
كن متواضعًا؛ تستكمل أعمال البر.
اعمل بالعافية؛ تأتك العافية من فوقك.
كن عَفُوًّا؛ تظفر بحاجتك.
كن رحيمًا؛ يترحم عليك كل شيء.
من وصية سفيان الثوري لعلي بن الحسن السلمي:
كن متواضعًا؛ تستكمل أعمال البر.
اعمل بالعافية؛ تأتك العافية من فوقك.
كن عَفُوًّا؛ تظفر بحاجتك.
كن رحيمًا؛ يترحم عليك كل شيء.
قال الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
وجدنا الكرم في التقوى،
والغنى في اليقين،
والشرف في التواضع.
قال ابن القيم رحمه الله: من أساء اليك ثم جاء ليعتذر؛ فإن التواضع يُوجِب عليك قبول معذرته، وتكل سريرته إلى الله تعالى.
قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله: على والد الطفل أن يُعوّده الخشونة في المفرش والملبس والمطعم. ويُعوّده المشي والحركة والرياضة؛ لئلا يغلب عليه الكسل. ويُمنع أن يفتخر على أقرانه بشيء مما يملكه أبواه، أو بمطعمه أو ملبسه. ويُعوّد التواضع والإكرام لمن يعاشره.
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله:
«وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ» تنبيه على حسن القصد والإخلاص لله في تواضعه؛ لأن كثيرًا من الناس قد يُظهر التواضع للأغنياء ليصيب من دنياهم، أو للرؤساء لينال بسببهم مطلوبه، وقد يُظهر التواضع رياء وسمعة، وكل هذه أغراض فاسدة، لا ينفع العبد إلا التواضع لله تقربًا إليه، وطلبًا لثوابه وإحسانه إلى الخلق، فكمال الإحسان، وروحه الإخلاص لله»
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: «وجدنا الكرم في التقوى، والغنى في اليقين، والشرف في التواضع» إحياء علوم الدين ٣/٣٤٣. وقالت عائشة -رضي الله عنها-: «تُغْفِلُونَ أفضل العبادة التواضع»
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
«فلو تواضع ليرفعه الله سبحانه لم يكن متواضعًا، فإنه يكون مقصوده الرفعة، وذلك ينافي التواضع، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي ﷺ قال: «وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله» صحيح مسلم: 2588.
قال المروذي: سمعت الإمام أحمد بن حنبل وقد ذكر أخلاق الوَرِعين؛ فقال: أسأل اللَّه أن لا يَمقتنا، أين نحن من هؤلاء؟ وقال صالح بن أحمد: كان أبي إذ دعا له رجل، يقول: الأعمال بخواتيمها.
وقال مرة: وددتُ أني نجوتُ من هذا الأمر كفافًا لا عليَّ ولا لي.
وقال المروذي: أدخلت إبراهيم الحُصري على أبي عبد اللَّه وكان رجلًا صالحًا فقال: إن أمي رأت لك منامًا هو كذا وكذا وذكرت الجنة؛ فقال: الرؤيا تَسُرّ المؤمن ولا تَغُرّه.
عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال: «لقيت البراء بن عازب -رضي الله عنه- فقلت: طوبى لك! صَحِبتَ النبي ﷺ وبايعته تحت الشجرة. فقال: “يا ابن أخي، إنك لا تدري ما أحدثنا بعده”
طوبى: هنيئًا لك.
قال ابن قتيبة رحمه الله: ” لله في كل نعمة أنعم بها زكاة؛ فزكاة المال الصدقة، وزكاة الشرف التواضع، وزكاة الجاه بذله، وزكاة العلم نشره، وخير العلوم أنفعها، وأنفعها أحمدها مغبّة، وأحمدها مغبّة ما تعلّم وعلّم لله وأُريد به وجه الله تعالى”