تعظيم الرجاء في الله تعالى
روى الإمام مالك في “” الموطأ “” (1/٢١٩) أنه بلغه أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول: “”اللهم اجعلني من أئمة المتقين””.
روى الإمام مالك في “” الموطأ “” (1/٢١٩) أنه بلغه أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول: “”اللهم اجعلني من أئمة المتقين””.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102]:
قال ابن مسعود: “”حقّ تقاته أنْ يُطاعَ فلا يُعصَى، وأن يُذكرَ فلا يُنسى، وأن يُشكرَ فلا يُكفَر”” (تفسير ابن كثير).
﴿ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴾ [النجم: 32]
“” إن كنتَ متقيًا لله، فالله أعلم بك، ولا حاجة لأن تقول لله: إني فعلتُ وعملتُ!”” (العلامة ابن عثيمين رحمه الله).
كلنا نسعى لإصلاح القلوب وتزكية النفوس خصوصا في شهر رمضان، وهذا الملف يحتوي على نصائح وعبارات عن كيفية تزكية النفس جمعناها لكم من أقوال العلماء.
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:
“”إنَّ رُوحَ القُدُسِ نفثَ في رُوعِي، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتّى تستكمِلَ أجلَها، وتستوعِبَ رزقَها، فاتَّقوا اللهَ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحمِلَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرِّزقِ أن يطلُبَه بمَعصيةِ اللهِ، فإنَّ اللهَ تعالى لا يُنالُ ما عندَه إلّا بِطاعَتِهِ”” (صحيح الجامع ٢٠٨٥).
قال الله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾ [سورة الأعراف: 96].
أهل القرى لو آمنوا بقلوبهم إيمانًا صادقًا صدّقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله تعالى ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات السماء والأرض. [تفسير السعدي:٢٩٨]
قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } [سورة الأنفال: 29].
﴿إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً﴾: مخرجا في الدين من الشبهات، وقال عكرمة: نجاة؛ أي: يفرق بينكم وبين ما تخافون. وقال ابن إسحاق: فصلاً بين الحق والباطل. [تفسير البغوي: ٢/٢١٤].
“”فإن مَن اتقى الله بفعل أوامره، وترك زواجره وُفِّق لمعرفة الحق من الباطل””. [تفسير ابن كثير:٢/٢٨٩].
قال الله جل وعلا: {وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [سورة البقرة: 189].
“”من اتقى الله تعالى تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه، وانكشفت له دقائق الأسرار حسب تقواه””.
(تفسير الألوسي: 2/74).
أفضل ما تدخره لأولادك: تقوى الله وحسن الخُلق؛
قال الله تعالى: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [النساء: ٩].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “”إنَّهُ ليس شيءٌ يُقَرِّبُكُمْ إلى الجنةِ إلّا قد أَمَرْتُكُمْ بهِ، وليس شيءٌ يُقَرِّبُكُمْ إلى النارِ إِلّا قد نَهَيْتُكُمْ عنهُ، إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ نَفَثَ في رَوْعِي: أنَّ نَفْسًا لا تَمُوتُ حتى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَها، فاتَّقُوا اللهَ وأَجْمِلوا في الطَلَبِ، ولا يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطاءُ الرِّزْقِ أنْ تَطْلُبُوهُ بِمَعاصِي اللهِ، فإنَّ اللهَ لا يُدْرَكُ ما عندَهُ إِلّا بِطاعَتِه”” (السلسلة الصحيحة ٢٨٦٦).