استغفر وتُب ولو كانت ذنوبك كالجبال ولا تقنط
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “”قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى: يا ابنَ آدمَ لو بلغت ذنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ، ولا أبالي”” (صحيح الترمذي ٣٥٤٠).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “”قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى: يا ابنَ آدمَ لو بلغت ذنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ، ولا أبالي”” (صحيح الترمذي ٣٥٤٠).
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: “”مَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة، وإنَّ الملائكة لتضع أجنحتها رضًا لطالب العلم، وإنَّ طالب العلم يَستغفر له مَن في السماء والأرض، حتى الحيتان في الماء”” (صحيح ابن ماجه ١٨٣).
قال ابن القيم رحمه الله: “”السعادة الحقيقية هي سعادة العلم النافع، ولولا جهل الأكثرين بحلاوة هذه اللذة، لتجالدوا عليها بالسيوف”” (مفتاح دار السعادة ١/٣٠٣)
هناك العديد من أسماء يوم القيامة التي ذُكِرَت في القرآن الكريم، وفي هذا الملف نتعرف عليها وعلى معانيها.
في هذا الملف أحد عشر وقفة في بر الوالدين، وثمار هذا البر، وآفات عقوق الوالدين، نسأل الله أن يجعلنا من البارين بوالدينا.
عن عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال: إنَّ رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ إنَّ شرائعَ الإسلامِ قد كثُرت عليَّ فأخبِرني بشيءٍ أتشبَّثُ به قال: “”لا يزالُ لسانُك رطبًا من ذكرِ الله”” (صحيح الترمذي ٣٣٧٥)
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ””القلب كلما اشتدت به الغفلة؛ اشتدت به القسوة، فإذا ذكر الله ذابت تلك القسوة، كما يذوب الرصاص بالنار”” (الوابل الصيب، ص١٤٦).
عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “”مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ”” (صحيح البخاري: 2167).
(مطل) المطل التسويف والتأخير.
(الغني) المتمكن من قضاء ما عليه.
(ظلم) محرم ومذموم.
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: “”خَطَبَ النَّبيُّ ﷺ فَقال: إنَّ اللهَ خيَّر عَبدًا بينَ الدُّنيا وبَين ما عِندَه، فاخْتار ما عِندَ اللهِ. فَبَكى أبو بكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، فقُلتُ في نَفسي: ما يُبكي هَذا الشَّيخَ إنْ يَكُنِ اللهُ خيَّر عَبدًا بينَ الدُّنيا وبَينَ ما عِندَه، فاختارَ ما عِندَ اللهِ؟! فَكان رَسولُ اللهِ ﷺ هوَ العبدَ، وكان أَبو بكرٍ أَعْلَمَنا”” (صحيح البخاري ٤٦٦).
قال ابن عثيمين رحمه الله: “”العيشة الهنية الراضية الباقية هو عيش الآخرة. أما الدنيا فإنه مهما طاب عيشها فمآلها للفناء””.
شرح رياض الصالحين (٣/٣٦٤)
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ وَيَقُولُ: “” اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ””. فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ الْمَغْرَمِ. قَالَ: “” إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ”” (صحيح البخاري: 2267)
الْمَأْثَمِ: الأمر الذي يأثم به الإنسان، أو هو الإثم نفسه.
الْمَغْرَمِ: الدَّين.
غَرِمَ: استدان.
عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ أَبَاهُ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ شَهِيدًا، وَعَلَيْهِ دَيْنٌ، فَاشْتَدَّ الْغُرَمَاءُ فِي حُقُوقِهِمْ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ، فَسَأَلَهُمْ أَنْ يَقْبَلُوا تَمْرَ حَائِطِي وَيُحَلِّلُوا أَبِي، فَأَبَوْا، فَلَمْ يُعْطِهِمُ النَّبِيُّ ﷺ حَائِطِي، وَقَالَ: “”سَنَغْدُو عَلَيْكَ””. فَغَدَا عَلَيْنَا حِينَ أَصْبَحَ فَطَافَ فِي النَّخْلِ، وَدَعَا فِي ثَمَرِهَا بِالْبَرَكَةِ، فَجَدَدْتُهَا فَقَضَيْتُهُمْ، وَبَقِيَ لَنَا مِنْ تَمْرِهَا. (صحيح البخاري: 2265).
(حائطي) بستان نخلي.
(يحللوا أبي) يجعلونه في حِلّ ويبرئونه من دينهم.
(سنغدو) من الغدو وهو الذهاب أول النهار.
(فطاف) دَارَ.
(فجددتها) من الجداد وهو قطع ثمرها وجمعه.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: “”صَلِّ رَكْعَتَيْنِ””. وَكَانَ لِي عَلَيْهِ دَيْنٌ فَقَضَانِي وَزَادَنِي. (صحيح البخاري: 432).”