يوم يقوم الناس لرب العالمين

قال تعالى: (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) المطففين: ٦.

قال ابن كثير رحمه الله: “يقومون حفاةً عراةً غرلًا في موقف صَعْب حَرِج ضَيِّق ضَنْك على المجرم، ويغشاهم من أمر الله ما تعجز القوى والحواسّ عنه.

تفسير القرآن العظيم ٤/ ٧٦١.

الشرح والإيضاح

﴿أَلَا یَظُنُّ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ ۝٤ لِیَوۡمٍ عَظِیمࣲ ۝٥ یَوۡمَ یَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۝٦﴾ [المطففين ٤-٦]
ثم توعد تعالى المطففين، وتعجب من حالهم وإقامتهم على ما هم عليه، فقال: ﴿أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ فالذي جرأهم على التطفيف عدم إيمانهم باليوم الآخر، وإلا فلو آمنوا به، وعرفوا أنهم يقومون بين يدى الله، يحاسبهم على القليل والكثير، لأقلعوا عن ذلك وتابوا منه.
المصدر:
https://tafsir.app/saadi/83/6

تحميل التصميم