شدة الحشر وقرب الشمس من الناس يوم القيامة

قال ابن حجر رحمه الله:

“ومن تأمل الحالة المذكورة (شدة الحشر وقرب الشمس من الناس يوم القيامة) عرف عِظَم الهول فيها، وذلك أن النار تحفّ بأرض الموقف، وتُدْنَى الشمس من الرؤوس قدر ميل، فكيف تكون حرارة تلك الأرض، وماذا يرويها من العَرَق حتى يبلغ منها سبعين ذراعًا، مع أن كل واحد لا يجد إلا قدر موضع قدمه، فكيف تكون حالة هؤلاء في عرقهم مع تنوُّعهم فيه، إنَّ هذا مما يبهر العقول ويدلّ على عظيم القدرة”.

فتح الباري ١١/ ٣٩٤.

تحميل التصميم