حفت الجنة بالمكاره والنار بالشهوات

قال ابن القيم رحمه الله: من خلقه الله للجنّة لم تزل هَداياها تَأتيه من المكاره، ومن خلقه للنار لم تزل هَداياها تَأتيه من الشَّهَوات. الفوائد: ص32.

المؤمن الحازم يثبت للعظائم، ولا يتغيّر فؤاده، ولا ينطق بالشكوى لسانه، وكتمان المصائب والأوجاع من شِيَم النبلاء، وما هلك الهالكون إلا من نفاد الجَلد، فخفِّف المُصَاب عن نفسك بوعد الأجر وتسهيل الأمر؛ لتذهب المِحَن بلا شكوى، وتذكر دومًا أنك ما مُنِعْتَ إلا لتُعْطَى، ولا ابتلاك إلا لتُعَافَى.

عبد المحسن القاسم- خطوات إلى السعادة: ص‏٥٩.

تحميل التصميم