قال الله تعالى: (إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا) مريم: 3.
مجموع الفتاوى: 15/١٥.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: والنداء الخفي أعظم في الأدب والتعظيم؛ لأن الملوك لا تُرفع الأصوات عندهم، ومن رفع صوته لديهم مقتوه، ولله المثل الأعلى فإذا كان يسمع الدعاء الخفي فلا يليق بالأدب بين يديه إلا خفض الصوت.
الشرح و الإيضاح
(إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3)).
أي: إذ دعا زكريَّا رَبَّه، وسأَله بنداءٍ خَفيٍّ عن النَّاسِ.
المصدر:
https://dorar.net/tafseer/19/1