التغاضي عن شيء من اللهو المباح للنساء والأطفال

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “”والنفوسُ الضعيفة؛ كنفوسِ الصبيان والنساء، قد لا تشتغل إذا تركته [أي اللهو] بما هو خيرٌ منها لها، بل قد تشتغل بما هو شرٌّ منه، أو بما يكون التقرُّب إلى الله بتركه، فيكون تمكينها من ذلك من باب الإحسان إليها والصدقة عليها؛ كإطعامها وإسقائها؛ فلهذا قال النبي ﷺ: “”إن بعض أنواع اللهو من الحق””، وكان الجواري الصغيرات يضربن بالدف عنده، وكان ﷺ يمكنهن من عمل هذا الباطل بحضرته إحسانًا إليهن”” (الاستقامة: ٢/ ١٥٤).[/box]