اغتنم صفاء الليل بالمناجاة والدعاء

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال الله جل وعلا: {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [سورة البقرة: 51]. خصَّ الليل بالذكر؛ إشارة إلى أنَّ ألذ المناجاة فيه. (تفسير البقاعي 1/١٣٣).[/box]

الشرح و الإيضاح

وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ.
أي: واذكُروا يا بني إسرائيلَ مواعدتَنا لموسى تمامَ أربعين ليلةً، ثم عِبادتكم العِجلَ من بعد أنْ فارقَكم موسى متوجِّهًا إلى الموعِد، وأنتم ظالمون بوضعِكم للعبادةِ في غير موضعها؛ لأنَّ العبادةَ لا تَنبغي إلَّا لله عزَّ وجلَّ، وأنتم قد اتخذتُمُ العِجل إلهًا، والشركُ بالله تعالى ظلمٌ عظيم.
مصدر الشرح:
https://dorar.net/tafseer/2/9