يعظم الذنب بحسب عِظَمِ المفسدة

قال النبيُّ ﷺ: “أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ”صحيح البخاري 6864

قال ابن حجر رحمه الله: “وفي الحديث عِظَمِ أمرِ الدَّمِ؛ فإنَّ البداءة إنما تكون بالأهم, والذنب يعظم بحسب عِظَمِ المفسدة, وتفويتِ المصلحة, وإعدامُ البِنْيَة الإنسانية غاية في ذلك, وقد ورد في التَّغليظ في أمْرِ القتل آياتٌ كثيرة وآثارٌ شهيرة” فتح الباري 11/397

الشرح والإيضاح

عظَّم رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم شأنَ التعرُّض لدماءِ الناس، وذَكَر أنَّ أولَ ما يُقضَى بينَ الناسِ في ظُلمِهم بعضِهم بعضًا يومَ القيامةِ يكونُ في الدِّماء، كالقَتْل والجُرُوحِ.
وجاء في حديثٍ آخَرَ: أنَّ «أوَّلَ ما يُحاسَب به العبدُ: الصَّلاة»، وهذا متعلِّق بالعباداتِ وحُقوقِ الله تعالى، وأمَّا القَضَاء في الدِّماء فمُتعلِّقٌ بحقوقِ العِباد بعضِهم على بعضٍ .
مصدر الشرح:
https://dorar.net/hadith/sharh/12906

تحميل التصميم