قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: “الورع ترك ما يضر، ومن ذلك ترك الأشياء المشتبه في حكمها، والمشتبه في حقيقتها، فالأول اشتباه في الحكم هل هو حرام أو حلال؟ والثاني اشتباه في الحال، فالإنسان الوَرِع هو الذي إذا اشتبه الأمر عليه تركه إن كان اشتباهًا في تحريمه، وفعَله إن كان اشتباهًا في وجوبه؛ لئلا يأثم بالترك”
شرح رياض الصالحين ٣/ ٤٨٥
