[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قال رسول الله ﷺ: «من كان سهلاً هيِّنًا ليِّنًا، حرَّمه الله على النار» (صحيح الجامع الصغير وزيادته).[/box]
الشرح والإيضاح
“لقدْ حثَّ الإسلامُ على الأخلاقِ الحَسَنةِ في مُعامَلةِ النَّاسِ؛ فرَغَّبَ في حُسْنِ مُعاشَرتِهِمْ واللِّينِ معهم.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أَلَا أُخْبِرُكُمْ “”بمَنْ يَحْرُمُ على النَّارِ””، أي: يُمْنَعُ ويُحْجَزُ عن دُخولِها، فيُعافى منها، “”وبمَنْ تَحْرُمُ عليه النَّارُ؟”” أي: تُصْبِحُ النَّارُ مُحرَّمةً عليه فلا يَدْخُلُها، هي مِنْ بابِ التَّأكيدِ، فهي كالجُمْلةِ السَّابِقةِ، ثُمَّ أَوْضَحَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صِفَةَ المُعافى مِنَ النَّارِ فقال: “”على كُلِّ قَريبٍ””، أي: قريبٍ إلى النَّاسِ “”هَيِّنٍ””، أي: يتَّصِفُ بالسُّكونِ والوَقارِ، واللِّينِ في تصرُّفاتِهِ مع النَّاسِ “”سَهْلٍ””، أي: سَهْلِ المُعامَلةِ والخُلُقِ، مُيسِّرٍ على النَّاسِ.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على لَينِ الجانِبِ في مُعامَلةِ النَّاسِ.
مصدر الشرح:
https://dorar.net/hadith/sharh/35212″