الموعظة صدقة الأنبياء ومن ورثهم من العلماء

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]قول الله تعالى: { وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } [البقرة: 3] قال الإمام ابن تيمية: “”النفقة من المال والنفقة من العلم. وقال أبو الدرداء: ما تصدق رجل بصدقة أفضل من موعظة يَعِظ بها جماعة فيتفرقون وقد نفعهم الله بها. ثم قال الإمام ابن تيمية: “”وهذه صدقة الأنبياء وورثتهم العلماء”” (مجموع الفتاوى: 14 / 212)[/box]

الشرح و الإيضاح

(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ).
أي: إنَّ مِن صفات المتَّقين أنَّهم يُصدِّقون ويُقِرُّون بالغيب .
والغيبُ هو: كلُّ ما غاب عن العَبد، ومن الإيمان بالغيب: الإيمانُ بالله تعالى، وملائكتِه، وكُتبِه، ورُسلِه، واليومِ الآخِر .
(ويُقِيمُونَ الصَّلَاةَ).
أي: يؤدُّون الصَّلوات بحدودِها، وفروضِها، وواجباتها، كما أمَر الله عزَّ وجلَّ .
(وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)
أي: يُخرِجُون من طيِّب ما أعطاهم ربُّهم من الأموال.

مصدر الشرح:
https://dorar.net/tafseer/2/1