احذر تلك الشياطين التي لم تصفّد في رمضان

[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]في رياض الأسحار، ولحظات أنين المنيبين لرب العالمين، يهفو بعض المحرومين إلى المحرمات ليتخذ رمضان موسمًا للعصيان! إطلاق للبصر في المحظورات، وإرخاء الأذنين للأغنيات، ومشاهدة محمومة للفضائيات، تتبُّع لعورات المسلمات في الأسواق والطرقات، لَهْوٌ ولعبٌ، لم يعرفوا للزمان قدرًا، ولا لرمضان شرفًا، جلبوا لأنفسهم الشقاء، وأذاقوا أرواحهم العناء. أمَا علم هؤلاء أنه لا لذة في غير الطاعة؟ وأن كل متعة بمحرّم تؤدي إلى حسرة وندامة؟ وصدق الله: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ) [طه:124].[/box]

الشرح والإيضاح

(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا).
أي: ومَن أعرَضَ عن كتابي فلم يتدَبَّرْه ولم يعمَلْ بما فيه؛ فإنَّ له معيشةً ضَيِّقةً مُدَّةَ حياتِه في الدُّنيا، وبعدَ مَوتِه في البَرزَخِ، وفي معادِه في الآخرةِ.

(وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى).
أي: ونحشُرُ المُعرِضَ عن ذِكري يومَ القيامةِ أعمى لا يُبصِرُ.

مصدر الشرح:
https://dorar.net/tafseer/20/18